كل يوم نظرية جديدة بشأن فايروس كورونا الجديد، ومرض كوفيد-19 الذي ينجم عن عدواه. وأحدث تلك النظريات ما أوردته بلومبيرغ أمس من أن علماء يرون أن القابلية للإصابة بكوفيد-19 هي أمر يحدده التركيب الوراثي للإنسان! وأشارت إلى أن ثمة أشخاصاً يلتقون العدوى ولا تصيبهم سوى أعراض زكام خفيف، بينما لا تظهر أعراض مطلقاً لدى مصابين، في حين يشتد المرض على مصابين ويودي بهم للوفاة. وقال خبير إن دراسة مورثات الفايروس ومورثات المعرضين للإصابة به قد تساعد في تحديد أولئك الأشخاص، وحمايتهم، التعجيل بدواء ولقاح. وأوضح رئيس مجموعة ديكوديد جينتكس الآيسلندية كارل ستيفانسون أن هناك احتمالين، أولهما أن مورثات الفايروس قد تجعله شديد الإضرار، والآخر هو التركيب الوراثي للمصاب نفسه. غير أن عالماً أمريكياً في كاليفورنيا أقر بأن العلم لا يزال يجهل لماذا تتباين قدرات الأشخاص على مقاومة كوفيد-19. وأضاف أن العلم لا يعرف كثيراً عن مورثات فايروس كورونا الجديد، ولذلك انطلقت نظرية تدعو إلى ضرورة دراسة نظام المناعة لمعرفة مزيد من قدراته على التعامل مع الفايروس.